داء الكلب مرض خطير للغاية يمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق عض أو خدش حيوان مصاب. ولضمان تشخيص داء الكلب والسيطرة عليه في الوقت المناسب، يعد اختبار الكلاب المشتبه في إصابتها بالعدوى خطوة حاسمة. بشكل عام، يتضمن اختبار داء الكلب بشكل أساسي اختبار عينات من لعاب الحيوان أو دمه أو السائل النخاعي أو أنسجة المخ، والتي يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان الكلب مصابًا بفيروس داء الكلب.
إذا عض كلب يشتبه في إصابته بداء الكلب شخصًا أو حيوانًا آخر، فيجب اتخاذ تدابير فورية لضمان السلامة. الاعتبار الأول هو تحديد ما إذا كان الكلب مصابًا بداء الكلب بالفعل. ومن خلال اختبار دم الكلب ولعابه وعينات أخرى، يمكن تحديد ما إذا كان الكلب مصابًا بفيروس داء الكلب بشكل فعال. وبالطبع، أثناء انتظار نتائج الاختبار، من الضروري أيضًا عزل الكلاب المشتبه في إصابتها. من أجل منع انتشار داء الكلب، يعد التطعيم المنتظم ضد داء الكلب للحيوانات الأليفة أيضًا إجراءً وقائيًا مهمًا للغاية.
ومن المهم ملاحظة أن المناطق والبلدان المختلفة قد يكون لديها بروتوكولات مختلفة لاختبار داء الكلب، لذلك من الضروري الاستجابة للوائح والموارد المحلية للسيطرة على انتشار داء الكلب إلى أقصى حد ممكن لحماية صحة وسلامة البشر والحيوانات.